أكد العداء المغربي سفيان البقالي، المتخصص في مسافة ثلاثة آلاف متر موانع ، مساء أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، عزمه الظفر بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، واسترجاع أمجاد ألعاب القوى الوطنية. وأوضح العداء المغربي، في ندوة صحفية بمناسبة اختياره ضمن قائمة العدائين الذين ستحتضنهم شركة "ألزا" خلال الدورة المقبلة من الألعاب الأولمبية، أن استعداداته تجري "في ظروف جيدة"، معربا عن سعادته "للدعم القوي" لمسيرته الرياضية من قبل الشركة المحتضنة.
ويعول البقالي كثيرا على التجربة والخبرة والإنجازات التي حققها على مدى ست سنوات من الممارسة الرياضية، مسجلا أن مشاركته في دورة طوكيو ستكون مناسبة لإيصال "رسالة قوية لكل الشباب المغاربة الراغبين في النجاح في حياتهم، فكل شيء ممكن بوجود الإرادة والصبر والاستقامة". ويذكر أن البطل المغربي سفيان البقالي، البالغ من العمر 23 سنة، استطاع أن يفرض اسمه كبطل في سباق الموانع، إبان مشاركته في بطولة ألعاب القوى سنة 2014، ليبدأ منذ ذلك الحين مساره ضمن فئة الكبار.
وبعد ذلك، مثل البقالي المغرب في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو (البرازيل) سنة 2016، قبل أن يفوز بالميدالية الفضية في بطولة العالم سنة 2017 في لندن، ويفوز بسباق 3000 متر موانع في محطة باريس من البطولة الماسية التي جرت خلال شهر غشت الماضي. كما حصل البطل المغربي على المركز الثالث في سباق 3000 متر موانع المقامة في الدوحة (قطر) الشهر الماضي. ويصنف العداء المغربي في الصف الأول عالميا في سباق الموانع من طرف الاتحادالدولي لألعاب القوى . وتجدر الإشارة إلى أن العدائين ضمن فريق "ألزا" تم اختيارهم انطلاقا من القدرات التنافسية التي ينتظر أن يبينوا عنها خلال الألعاب الأولمبية أو البارا أولمبية، وبناء على مسارهم الشخصي وجودة التزامهم اتجاه المجتمع.