انطلقت، مساء اليوم السبت، في ميادين لوسيل للرماية، بالدوحة، منافسات البطولة العربية للرماية الشاملة في دورتها الرابعة عشرة، بمشاركة أكثر من 200 رام ورامية من عشر دول عربية من بينها المغرب. وأكد أمين السر العام للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، السيد مصطفى شريف، رئيس الوفد المغربي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، أن المغرب يشارك في هذه البطولة بأبطال متوجين في بطولات عربية وافريقية لديهم قدرات وحس أداء عالي، وهو ما يجعل حظوظهم وافرة لتحقيق نتائج جيدة على مستوى صنفي تراب والسكيت سيدات ورجال. وأضاف أن الوفد المغربي المشارك في هذه البطولة يتألف من أربعة رماة وراميتين اثنتين يؤطرهم المدرب الإيطالي دييغو غاسبيريني، لمع نجم معظمهم في بطولات سابقة، كالرامية المتميزة بطلة العرب في رماية صنف "تراب" دورة 2018، ياسمين ماريغي، وأختها ابتسام ماريغي وصيفة بطلة الجائزة الدولية الكبرى للرماية الرياضية 2018 (صنف السكيت)، والأبطال الرماة ادريس الحفاري والحاج علي يونس (صنف تراب) ومصطفى نبلاوي (صنف السكيت) والشاب الواعد عبد المنعم بوعين (البالغ من العمر 17 سنة) (صنف تراب). 
ولفت رئيس الوفد المغربي إلى أن البطولة الحالية، التي تأتي بعد الدورة الثالثة عشرة التي احتضنها المغرب في ابريل 2018، كان مقررا لها أن تنتظم بالدوحة في 2019، لكن ضغط برنامج الاستعدادات والمباريات التأهيلية للألعاب الأولمبية التي ستستضيفها طوكيو في 2020، فرضت التنظيم المسبق لهذه الدورة، بغرض إعطاء مساحة كافية لاستيعاب المواعيد التأهيلية لموعد طوكيو الأولمبي. وعرف حفل افتتاح هذه البطولة، التي ستتواصل منافساتها في مسابقات الشوزن والبندقية والمسدس الى غاية 25 نونبر الجاري، استعراضا بأسماء وأعلام الدول المشاركة، ومشاهد تلفزيونية لأهم معالم كل دولة مشاركة في البطولة، ولوحة تراثية لفن العرضة القطري الأصيل، الى جانب مداخلتي الترحيب لكل من رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم، علي محمد الكواري، ورئيس الاتحاد العربي للرماية، دعيج العتيبي. وكان المشاركون في هذه البطولة، أنهوا التدريبات الرسمية للمسابقة ايذانا بانطلاقها الفعلي يوم غد. وتجدر الإشارة الى أن المنتخبات المشاركة في دورة الدوحة يمثلون، الى جانب المغرب والبلد المستضيف، كلا من سلطنة عمان والسودان والعراق والأردن وفلسطين والكويت ولبنان وليبيا.