أعلن عضو اللجنة الأولمبية الدولية الكندي ديك باوند ، اليوم الإثنين، أن تأجيل دورة الألعاب الأولمبية المقررة هذا الصيف في طوكيو أصبح الآن "لا مفر منه" بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أمهلت نفسها أمس الأحد عقب اجتماع للجنتها التنفيذية، أربعة أسابيع لاتخاذ القرار النهائي بشأن مصير أولمبياد طوكيو ، وسط دعوات متزايدة لإعادة جدولة هذه الألعاب. وقال باوند "تفسيري لإعلان اللجنة الأولمبية الدولية هو أنهم لا يريدون إلغاء الألعاب الأولمبية ولا يعتقدون أنه يمكنهم الاستمرار في الإبقاء على انطلاقها في 24 يوليوز"، مضيفا "وبالتالي، فالنتيجة ستكون التأجيل".
وتابع الرئيس السابق للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "إنهم سيبحثون الخيارات مع اليابانيين بالطبع، ثم سيكون هناك جميع الشركاء -الاتحادات الرياضية الدولية واللجان الأولمبية الوطنية والرياضيون". وأضاف "وبعد ذلك سيحاولون خلال أربعة أسابيع تقديم الخطة باء وجعلها دقيقة بقدر الإمكان في تلك الفترة الزمنية". وأشار باوند إلى أن الانتشار "المذهل" لوباء "كوفيد-19" في جميع أنحاء العالم لم يترك للجنة الأولمبية الدولية أي خيار آخر". وأضاف أن التأجيل لمدة عام واحد حتى 2021 يبقى الخيار الأكثر احتمالا، وقال "أعتقد أن التأجيل لمدة عام هو الأكثر جدوى لأنه يمنحك الكثير من الوقت للتنظيم".
وأبدت العديد من اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية الدولية عدم الرغبة في المشاركة في أولمبياد طوكيو إذا عقدت الألعاب في يوليوز كما هو مخطط لها. وباتت اللجنة الأولمبية الكندية الأحد أول لجنة أولمبية وطنية تعلن أنها لن تشارك في الأولمبياد إذا نظمت الألعاب في موعدها.