تمحور الاجتماع، الذي عقده المكتب التنفيذي للجنة الوطنية الأولمبية المغربية ،أمس الخميس، عبر تقنية التواصل المرئي، حول استئناف الاستعدادات في أفق المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيف المقبل بطوكيو. وذكر بلاغ للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، أن هذا الاجتماع تمت خلاله مناقشة مختلف النقاط المدرجة في جدول الأعمال وفي مقدمتها استئناف التحضيرات للأولمبياد الياباني، التي أرجئت منافساته إلى العام القادم بسبب تفشي وباء +كوفيد-19+.
وأضاف، أنه خلال فترة العودة إلى الاستعدادات، واصلت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية دعم الجامعات لتحسين الظروف اللازمة لإعداد الرياضيين المؤهلين أو الذين هم في مرحلة المشاركة في الإقصائيات المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية. وأشار المصدر ذاته، إلى أن بعض الرياضات استأنفت مشاركاتها في المسابقات الدولية مثل رياضة الفروسية، وألعاب القوى، والترياثلون، فيما يجري الإعداد لبعض الأنواع الرياضية الأخرى في المغرب ومنها الملاكمة وسباق الدراجات والتايكواندو، التي استفادت من دعم اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية لمواصلة تحضيراتها في مدينة إفران.
وأوضح البلاغ، أن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية تواصل الاستماع إلى جميع الجامعات لدعم برنامجها الخاص بالتحضير لدورة الألعاب الأولمبية، فضلا عن تقديم المنح للرياضيين الذين اختارتهم منظمة التضامن الأولمبي، وهي تابعة للجنة الدولية الأولمبية، ورابطة اللجان الأولمبية الوطنية في إفريقيا. ونجحت إلى حد الآن، ثمانية أنواع رياضية وطنية في حجز بطاقة التأهل إلى الأولمبياد، فيما لازالت رياضات أخرى في السباق لتحقيق التأهل، على أن يتم الإعلان عن القائمة النهائية للرياضيين المغاربة المؤهلين لاحقا.