بات أكيدا أن طريق الألماني توماس باخ ستكون سالكة نحو ولاية ثانية على رأس اللجنة الأولمبية الدولية، بعد ترشحه بمفرده بحسب ما أعلنت اللجنة الثلاثاء عقب إغلاق باب الترشح. ومن المتوقع أن تصادق الجمعية العمومية المقررة في أثينا بين 10 و12 مارس المقبل على ولاية مدتها أربع سنوات للمحامي والبطل الأولمبي السابق البالغ 66 سنة والذي تبوأ منصبه في 2013.
وستكون هذه الولاية الثانية والأخيرة لباخ، وفقا لقوانين اللجنة الأولمبية الدولية، إذ انتخب لثماني سنوات من قبل 104 أعضاء في المنظمة، بالاقتراع السري، ولا يمكن إعادة انتخابه إلا مرة واحدة لولاية مخفضة إلى أربع سنوات. وكان ختام ولاية باخ الاولى مثيرا للقلق جراء تفشي جائحة كوفيد-19 الذي دفع باللجنة الأولمبية الدولية إلى تأجيل كبرى أحداثها، الألعاب الأولمبية، في نهاية مارس الماضي، للمرة الأولى في أوقات السلم.
وكان مقررا إقامة أولمبياد طوكيو صيف العام 2020، برمز إعادة إعمار البلاد في أعقاب تسونامي 2011، غير أنه تأجل حتى صيف العام 2021 وسط صعوبات تنظيمية مالية وصحية. وانضم باخ إلى اللجنة الأولمبية الدولية في العام 1991، وانتخب نائبا للرئيس عام 2000، واحتاج إلى جولتي تصويت عام 2013 ليخلف البلجيكي جاك روج خلال جلسة في بوينس آيرس، حيث واجه خمسة منافسين بينهم أسطورة القفز بالزانة الأوكراني سيرغي بوبكا.
ومن بين المتنافسين الذين تطرح أسماؤهم عادة لخلافته، يتصدر الإنجليزي سيباستيان كو البطل الأولمبي في سباق 1500 متر (1980 و1984)، وهو رئيس اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية في لندن 2012 ورئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الذي صار عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية خلال الدورة 136 في يوليو الماضي.