فاز فريق "غورز أمد روزز"، المكون من آسيا فاراوي سانتانا وكارين بلانشار في لحاق الصحراوية، الذي جرت أطواره بالداخلة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وخاضت آسيا وكارين مغامرة الصحراوية المتميزة، في طبيعة مدينة الداخلة، لحساب الجمعية المغربية "أصدقاء الشريط الوردي"، التي تهدف لدعم النساء اللائي يعانين من سرطان الثدي.
ويكمن الهدف الرئيسي للجمعية في دعم النساء المصابات بسرطان الثدي، وبعث رسالة أمل، وهي رسالة الحياة بعد الإصابة بسرطان الثدي، وتعمل من خلال أنشطتها على زيادة الوعي بالفحص المبكر ودعم العلاج. وأعربت الفائزتان في "الصحراوية" عن اعتزازهما بالمشاركة والفوز في هذا التحدي، مشيرتين إلى أن هذه المغامرة كانت تجربة فريدة وستظل راسخة في ذهنيهما.
وأكدتا أن هذا اللحاق خصص "للنساء والتضامن والدعم المتبادل وتطوير الذات"، مشيرتين إلى أنهما استطاعتا تحقيق هذا الإنجاز بفضل روح الفريق والتعلق بهدفهما وهو دعم جمعيتهما. وحل في المركز الثاني فريق "مالواندا"، المكون من الرواندية إرنستين أوموبيي، وهي طالبة بكلية الطب والصيدلة بالرباط، وعيشاتا عثمان جاتارا من مالي، الطالبة بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط، اللتين مثلتا الوكالة المغربية للتعاون الدولي للمرة الثالثة في لحاق الصحراوية وتدربتا لمدة ثلاثة أشهر قبل انطلاق المنافسة.
وحل في المركز الثالث لهذه الدورة من لحاق الصحراوية الثنائي "غازيل إن ذا سيتي"، المكون من سهام فقير وناديا ريولاند، اللتين تشاركتا لحساب جمعية "سبور دان لا فيل" التي تتولى إقامة وتأطير المراكز الرياضية في الأحياء الهشة. وعرفت النسخة السابعة من تظاهرة لحاق "الصحراوية"، المنظمة من طرف جمعية "لاغون الداخلة للتنمية الرياضية والتنشيط الثقافي" ومجموعة "الداخلة أتيتود"، مشاركة فرق من مختلف مناطق المغرب، فضلا عن فرق من إفريقيا وأوروبا.