أبدى فريق المغرب الفاسي لكرة السلة الذي يلعب في القسم الوطني الأول ممتاز، رغبته في تعزيز خزينته بالتتويجات بلقب "البلاي أووف" وكذلك بطولة كأس العرش للموسم الرياضي الجاري، بعد تعاقده مع المدرب التونسي ماهر خنفير. وتراهن إدارة الفريق على الذهاب بعيدا مع المدرب خنفير وذلك خلفا للإطار مصطفى شيبا الذي أشرف على تدريب الفريق لأقل من شهرين، علما أن المغرب الفاسي كان متعاقدا ، الموسم الماضي ، مع المدرب الجزائري بلال فايد الذي أكمل الموسم بعد بداية مع المدرب عزيز قرواش. ورفع المدرب الجديد رهان كسب إعادة أمجاد فريق المغرب الفاسي مستغلا خبرته وتجربته كلاعب لكرة السلة أولا ثم مدربا لعدد من الأندية التونسية منها فريق الاتحاد الرياضي الموناسيري والبنزرتي والنجم الساحلي، ومدربا لنادي الشرطة بالعراق ثم مدربا للمنتخب التونسي والمنتخب العراقي. قد حفزته إدارة الفريق على خوض تجربة التدريب مع المغرب الفاسي لاستعادة امجاذه وطنيا وقاريا. وكان رئيس الفريق نور الدين العراقي قد عبر ، في مؤتمر صحفي عقد مؤخرا ، عن رضاه لما حققه الفريق الموسم الماضي من نتائج تشكل دافعا لمواصلة العمل خلال منافسات البطولة والمرور إلى "البلاي أووف" وكأس العرش، حيث تم جلب لاعبين لهم وزنهم على الصعيد الدولي، مذكرا ، في الوقت ذاته ، بمشاركة الفريق نهاية سنة 2017 في البطولة الإفريقية بتونس بعد غياب عنها لمدة قاربت 17 سنة.
وعزا عدم بلوغ الفريق الدور الثاني من هذه البطولة القارية لقلة التجربة ولضيق الوقت الذي لم يساعد على الاستعداد بالشكل الكافي. وأشار السيد العراقي إلى أن أن سلة المغرب الفاسي إذا كانت توقفت عند إقصائيات "البلاي أووف" في الموسم الماضي، فإن الطموح سيكون هذا الموسم أقوى لرفع التحدي وكسب رهان المنافسة على لقب البطولة رغم مجموعة من الإكراهات، أهمها غياب ملعب مناسب لاحتضان مباريات الفريق بمدينة فاس. وتمكن فريق المغرب الفاسي ، رغم عوز الإمكانيات المالية ، من الوصول في الموسم الماضي إلى نهائي كأس العرش الذي انهزم فيه أمام جمعية سلا، ليعاوده أمل الظفر باللقب هذا الموسم (2018-2019)، حث ينعن عليه أولا تجاوز فريق (جمعية ميشليفين إفران) برسم الدور الأول من تصفيات كأس العرش (صنف رجال).
ومن أجل تعزيز ترسانته البشرية والتنافسية، وقع فريق المغرب الفاسي ، مؤخرا ، مع اللاعب دياكلو هاميلتون الذي سيشكل - حسب إدارة الفريق - إضافة نوعية للفريق، رفقة الوافد الآخر ديكا إلدريدج من القارة الأمريكية، فضلا عن عودة كمال عقبة لفريقه الأم كمستشار تقني بحكم التجربة التي راكمها بعد أن لعب في صفوف مجموعة من الأندية القوية. وسيتنافس فريق المغرب الفاسي في بطولة كأس العرش التي قررت الجامعة إطلاقها قبل البدء في بطولة الأقسام الوطنية آملا في العبور إلى الأدوار النهائية، وسيعود مع بداية العام المقبل للتنافس في مجموعة الشمال والتي تضم كلا من فريق شباب الريف الحسيمي، والاتحاد الرياضي طنجة، وجمعية ميشليفين إفران، والجمعية الرياضية السلاوية، ونادي فريق الجيش الملكي.