أعلن نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم إجراء تغييرات في مجلس الإدارة بعد ست استقالات الأسبوع الماضي اعتراضا على طريقة إدارة النادي. واستقال نائبان للرئيس، من أصل أربعة، وهما إيميلي روسود وإنريكي تومباس، كما استقال المدراء الأربعة سيلفيو إيلياس وجوسيب بونت وجوردي كالساميليا وماريا تيكسيدور.
وانتقد المستقيلون تعامل النادي مع فضيحة تتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي، وعبروا عن شكوكهم في قدرة مجلس الإدارة الحالي على مواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا التي تراجعت بسببها إيرادات النادي كثيرا وأدت إلى تخفيض أجور اللاعبين بنسبة 70 بالمائة. وقال نادي برشلونة إن مجلس الإدارة وافق على تعيين جوردي موش وباو فيلانوفا وأوريول توماس كنواب للرئيس في إدارات مختلفة إلى جانب مارتا بلانا كأمينة عامة للمجلس وديفيد بيلفر كأمين صندوق.
وأضاف النادي، في بيان، "سيكون خافيير بورداس المدير المسؤول عن الفريق الأول لكرة القدم بينما سيتولى تشابيير فيلاغوانا مسؤولية الفريق الثاني في برشلونة وفرق الشباب وكرة القدم للإناث"، مشيرا إلى أنه سيقيم دعوى قضائية ضد روسود نائب الرئيس المستقيل بسبب "إلحاق ضرر خطير بصورة المؤسسة". وأكد نادي برشلونة أيضا أن جوان بليد، المسؤول عن فرق كرة السلة، سيتولى إدارة لجنة المراقبة والشفافية بالنادي.
وطلب المسؤولون المستقيلون من جوسيب ماريا بارتوميو رئيس نادي برشلونة الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، وعبروا عن "عدم رضاهم" بخصوص استعانة النادي بمؤسسة في وقت سابق العام الحالي لمراقبة ما تنشره وسائل التواصل الاجتماعي عن النادي. ونفى رئيس النادي اتهامات تحدثت عن إطلاق المؤسسة حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف الإساءة إلى أي مرشحين مقبلين للرئاسة ولاعبين سابقين وحاليين للفريق لكنه أقر بتعاقد النادي مع هذه المؤسسة التي نفت بدورها ارتكاب أي مخالفة.