قامت الادارة التقنية الوطنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، اليوم الثلاثاء ، بزيارة عصبة سوس - ماسة والأندية التي تنتمي إليها، للوقوف عن طريقة عملهم التقني والبيداغوجي، وتقريبهم من فلسفة عمل الإدارة التقنية الوطنية، ومواكبتهم في تطبيق الخطوط العريضة لاستراتيجية عملها. وبحسب بلاغ للجامعة، فإن رئيس العصبة الجهوية سوس - ماسة عبد الله أبو القاسم قدم ، بالمناسبة ، مشروع تطوير كرة القدم على مستوى العصبة لأربع سنوات (2022-2026) ، والذي يعد أحد المتطلبات الأساسية للإدارة التقنية الوطنية.
وثمن السيد عبد الله أبو القاسم، الدور الذي تضطلع به الإدارة التقنية الوطنية في الدعم التقني للعصب الجهوية والأندية، داعيا إياها إلى الرفع من عدد التكوينات للمعدين البدنيين سواء في صنف كرة القدم أوكرة القدم الشاطئية وكرة القدم داخل القاعة. ووقفت الإدارة التقنية الوطنية عن التقدم الذي أحرزته عصبة سوس ماس في تطبيق عقدة الأهداف الذي تجمعها مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
من جانبه ، أكد المدير التقني الوطني كريس فان بويفيلدي على الدور الأساسي للادارة التقنية الوطنية في مرافقة ومواكبة جميع الأندية سواء المحترفة أو التي تلعب في بطولات الهواة، مبرزا أن المغرب يتوفر على العديد من المواهب تنتظر فقط صقل هذه الموهبة بطريقة علمية وبشكل احترافي. وبخصوص التكوين ، أشار بويفيلدي إلى المساهمة الأساسية والقيمة المضافة لمكونات أطر التكوين في دعم ومواكبة الأندية، مشددا على ضرورة التركيز وإعطاء الأولوية للممارسين الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عاما.
وأكد أن هذه العملية تروم تقديم المساعدة وتقاسم الرؤى مع الأطر التقنية للأندية و معرفة كيفية اشتغالهم وطريقة مساعدتهم وكذا تقريبهم من فلسفة وعمل الإدارة التقنية الوطنية. من جانبه، أكد فتحي جمال المسؤول عن التكوين بالادارة التقنية الوطنية أن هذه المبادرة تهدف إلى تقديم الدعم ومواكبة الأندية من خلال تنظيم دورات تكوينية تشرف عليها الادارة التقنية الوطنية.
وأوضح هياكل الدورات التكوينية التي تنظمها الإدارة التقنية ، سواء الدورات الفيدرالية أوالقارية المعترف بها من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم " كاف"، بما في ذلك تكوين المدربين والمؤطرين. كما قدم لمحة عامة عن استراتيجية تدريب المديرين ما بين 2022و2024 والمنصة الرقمية المخصصة لتسجيل للاطر التقنية.
وتشكل عملية المواكبة التقنية والبيداغواجية ، التي انطلقت في 24 يناير الماضي على مستوى عصبة الدار البيضاء الكبرى، فرصة مواتية لإبراز رؤية الادارة التقنية الوطنية في ما يتعلق بمواكبة العصب الجهوية والأندية من أجل النهوض وتطوير كرة القدم الوطنية. وستعرف أوراش عمل هذه الزيارة الميدانية التي ستقوم بها الإدارة التقنية الوطنية، مشاركة أندية حسنية اكادير، أولمبيك الدشيرة، أمل تزنيت، نجاح سوس، رجاء أكادير، شباب هوارة، بلدية أيت ملول، أدرار سوس، اتحاد تارودانت، أجيال الكردان ، قصبة المزار، مولودية الجرف، هلال تراست، نجم أنزا وفتح انزكان.