قال عميد المنتخب الوطني لكرة المضرب المهدي الطاهري، اليوم الثلاثاء بمراكش، إن لاعبي المنتخب الوطني "جد متحمسين " و"مستعدين جيدا " لمنازلة لاعبي المنتخب الليتواني والفوز في هذه المباراة التي تدخل ضمن منافسات المجموعة الثانية للمنطقة الأورو-إفريقية لكأس ديفيس. وأضاف خلال ندوة صحفية انعقدت بالنادي الملكي لكرة المضرب بالمدنية الحمراء، أن عناصر الفريق الوطني حلت قبل أيام بمراكش لإتمام استعداداتها والتأقلم جيدا مع أرضية المعلب التي خضعت لعملية الإصلاح. وأكد أن اللاعبين المغاربة جد متحمسين للدفاع عن ألوان القميص الوطني خلال هذه المباراة التي ستجرى يومي 5 و 6 أبريل الجاري، منوها بالانسجام والثقة والأجواء السائدة داخل المجموعة الوطنية، وكذا بالروح الإيجابية السائدة في صفوف عناصر المنتخب استعدادا لهذا الموعد الرياضي الهام. 
وقال عميد المنتخب الوطني إن اللاعبين سيسعون إلى تقديم كل ما في وسعهم واللعب باستماتة للدفاع عن حظوظهم في الفوز حتى يكونوا في مستوى تطلعات الجمهور المغربي، مشيرا إلى أن اللاعبين سيخوضون هذه المباراة بتنافسية وقتالية وشجاعة لتحقيق نتيجة إيجابية خلال مباريات هذه الجولة. وفي هذا السياق، أشار المهدي الطاهري إلى أنه يعول على دعم الجمهور المراكشي لتشجيع اللاعبين المغاربة الشباب الذين لن يدخروا أي جهد في جلب الفرحة للجمهور المغربي، قائلا " نعول كثيرا على الحضور القوي والمكثف للجمهور لتشجيع ودعم الفريق الوطني". وبعد أن اعترف بقوة الفريق الخصم، الذي يضم لاعبين متميزين ويتوفرون على تصنيف جيد أفضل من عناصر المنتخب الوطني، أبرز المهدي الطاهري، أن التصنيف في هذا النوع من المنافسات لا يكتسي أهمية كبيرة، معتبرا أن عوامل أخرى تتحكم في مجريات هذا النوع من النزالات، منها على الخصوص، التحفيز والتحلي بروح القتالية منذ انطلاق كل مقابلة إلى آخر دقيقة. 
واستطرد قائلا " بصفتي عميد المنتخب الوطني، فإن دوري هو تحفيز اللاعبين حتى لا ينصب تفكيرهم على الترتيب وإنما على الفوز ويكونوا في كامل لياقتهم البدنية ومستعدين للنزال من أجل تحقيق الفوز". من جانبه، صرح عميد المنتخب الليتواني ميجيفيسيوس ريمفيداس رفقة اللاعب المتألق داخل هذا الفريق بيرانكيس ريكارد، أن المنتخب الليتواني مستعد جيدا لهذا الموعد لمواجهة المنتخب المغربي الذي يضم لاعبين جيدين ومتحمسين، معتبرا أن هذه المباراة ستكون صعبة بالنسبة للطرفين. وأكد أن لاعبي المنتخبين سيخوضان مقابلة قوية للدفاع عن حظوظهما. ويضم المنتخب المغربي، الذي سيخوض غمار هذه المنافسات، كل من اللاعبين لمين وهاب وآدم منذر وأنس فتار وأمين أهودا وياسر كيلاني. أما المنتخب الليتواني فيتكون من بيرانكيس ريكارد وغريغوليس لوريانس وتفيريجوناس جوليوس وسباليوسكاس إنيوس .